توقعات الارصاد الجوية لحالة الطقس الاسبوع المقبل
خبر خريبكة: الرباط
يتوقع أن يزداد تأثير المرتفع الآصوري خلال الأسبوع المقبل، ليغطي مناطق واسعة من أوروبا و شمال غرب إفريقيا بما فيها المغرب. تمدد هذا المرتفع نحو شمال أوروبا قد يفتح نافذة أمل صغيرة لهبوط كتلة هوائية قطبية باردة نحو وسط و غرب البحر الأبيض المتوسط.
و مع ذلك، تبقى هذه الاحتمالات ضعيفة حتى الآن، حيث تشير النماذج الجوية إلى أن الفرصة الأكبر لحدوث نزولات باردة و منخفضات جوية معتبرة قد تتأخر إلى ما بعد النصف الثاني من شهر ديسمبر، استمرار هذا الوضع الجوي المستقر قد يحمل معه تداعيات بيئية و اقتصادية، إذ يمكن أن يؤدي الجفاف وارتفاع درجات الحرارة إلى التأثير سلبًا على القطاع الزراعي والمياه الجوفية. كما أن غياب الأمطار لفترات طويلة يزيد من خطر اندلاع الحرائق في بعض المناطق الغابوية، خاصة في شمال إفريقيا و جنوب أوروبا.
بينما تترقب مناطق شمال إفريقيا و أوروبا أي بوادر لتغير في الحالة الجوية، يبقى الأمل معلقا على التحولات التي قد تحدث بعد منتصف ديسمبر. و حتى ذلك الحين، من المرجح استمرار الأجواء الجافة و المستقرة مع درجات حرارة أعلى من المعتاد، في انتظار تدخل عوامل جوية جديدة قد تعيد التوازن إلى المشهد المناخي.
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة اليوم السبت، أن يبقى الطقس حارا نسبيا إلى محليا حار فوق كل من السهول الشمالية و الوسطى و الأقاليم الصحراوية.
كما سيلاحظ تشكل سحب منخفضة كثيفة نوعا ما مصحوبة بأمطار جد خفيفة غرب الواجهة المتوسطية، فضلا عن تكون سحب ركامية فوق مناطق الأطلس الكبير. و يرتقب، مرور سحب عليا فوق الريف، السهول الشمالية و الوسطى و جنوب البلاد. فضلا عن تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما مع تناثر غبار بالأقاليم الصحراوية.
و ستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 03 و 08 درجات بمرتفعات الأطلس و الهضاب العليا الشرقية، و ما بين 15 و 20 درجة بالأقاليم الجنوبية و مناطق الأطلس الصغير ومنطقة سوس، و ستكون ما بين 11 و 16 درجة بباقي ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار فستكون في ارتفاع ضئيل بالمناطق الشمالية و بالواجهة المتوسطية.
و سيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية و قليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، و هائجا إلى قوي الهيجان ما بين العرائش و كاب حديد و ما بين الداخلة والكويرة، و قليل الهيجان إلى هائج ما بين طانطان و بوجدور و هائجا بباقي السواحل.
Source