اجراءات وزير التربية والتكوين تراوحت بين مسطرة ترك الوظيفة والعزل
خبر خريبكة : عبد العزيز لعبايد
طالب سعيد امزازي وزير التربية و التكوين في ندوة صحفية عقدها مساء اليوم الى جانب مصطفى الخلفي الوزير المنتدب و الناطق الرسمي باسم الحكومة، الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بالعودة الى الاقسام و استئناف العمل مراعاة للمصلحة الفضلى للمتعلمين، مطمئنا المضربين بغياب مساطر جزرية في حق الملتحقين باستثناء اقتطاع عن مدة الاضراب.
في المقابل، أعلن ذات المتحدث عن سلك مسطرة “ترك الوظيفة” في حق اساتذة اطر الاكاديمية للتربية والتكوين الغير الراغبين في الالتحاق، بعد دخولهم في اضراب عن العمل بلغ اسبوعه الرابع، وذلك وفق النظام الاساسي 75 مكرر و 103 من النظام الاساسي لأطر الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والتي صنفها ضمن اجراءات “المماثلة و المطابقة” مشيرا في الوقت نفسه بأن الحكومة “لا تعترف بالتنسيقية” التي تقود احتجاجات الأساتذة، مؤكدا ان قرار حكومي يقضي بعزلهم في طريقه الى التفعيل،معتبرا أن تحريك المسطرة جاء نتيجة “عرقلة السير العادي للمرفق العام و المس بحق التلاميذ في التمدرس و الاضرار بالمصلحة العامة”، في حين نفى الاخبار التي يتم ترويجها بشأن الغاء العطلة البينية.
و لم يستثن سعيد امزازي خلال تصريحاته بالندوة الصحفية، الاساتذة المتدربون بمراكز الجهوية للتربية والتكوين و البالغ عددهم الاجمالي 15 الف متدرب في مرحلة التكوين و الملتحقون بالمراكز الجهوية منذ يناير المنصرم، حيث أكد المصدر ذاته، أنه سيتم تعويض المتغيبين منهم- بعد التحاقهم بزملائهم الأساتذة اطر الاكاديمية في مسلسلهم النضالي – من لائحة الانتظار و التي حصرها في 45 الف طالب مجاز، الموفقون في المرحلة الكتابية من خلال تفعيل مسطرة التعويض.
